كاسيو تعلن عن تأثيرات الهجوم السيبراني الإلكتروني المستمرة

تتناول هذه المقالة تأثير الهجوم السيبراني المستمر على كاسيو، حيث تستعرض التحديات التي تواجهها الشركة في التعافي وتأثير ذلك على العمليات والبيانات.

اختراق بيانات شركة كاسيو


في يوم الجمعة، كشفت كاسيو أن الهجوم السيبراني أدى إلى اختراق بيانات حساسة تتعلق بمعلومات شخصية للموظفين والمقاولين والشركاء التجاريين، بالإضافة إلى المتقدمين للوظائف، حيث أعلنت مجموعة القرصنة المعروفة باسم "Underground" مسؤوليتها عن هذا الاختراق، ونشرت عينات مزعومة من البيانات المسروقة على موقعها في الويب المظلم.

 

أزمة شركة كاسيو 


أعلنت شركة كاسيو اليابانية، الرائدة في عالم الإلكترونيات، أن العديد من أنظمتها لا تزال متعطلة بعد حوالي أسبوعين من تعرضها لهجوم سيبراني، حيث أكدت المتحدثة باسم الشركة، أيوكو هارا، خلال حديثها  يوم الخميس أن التعافي من الهجوم يمثل تحديًا كبيرًا للشركة.

تعطيل الأنظمة

وقالت هارا: "منذ 5 أكتوبر، تعرضت خوادمنا لعطل كبير أثر على العديد منها"، مشيرةً إلى أن كاسيو اتخذت إجراءات لفصل الخوادم للحد من الأضرار، وأوضحت أن "هذه الخطوات أثرت على قدرتنا على استلام الطلبات والتواصل مع الموردين، فضلاً عن جدولة شحن المنتجات"، وأضافت أن "الوضع لا يبدو مبشرًا، لكننا نركز على عملائنا ونسعى لاستعادة الأمور إلى طبيعتها".

مشاكل الشحن

يبدو أن مشاكل الشحن تؤثر فقط على العملاء في اليابان، حيث تلقوا رسائل تُفيد بأن "تاريخ الشحن غير محدد حاليًا بسبب عطل في نظام الشحن"، وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن موقع كاسيو في الولايات المتحدة لم يتأثر حتى الآن.

تواصل شركة كاسيو مواجهة تحديات كبيرة نتيجة الهجوم السيبراني الذي تعرضت له، مما أثر بشكل واضح على عملياتها التجارية والقدرة على تلبية احتياجات عملائها، ورغم الجهود المبذولة للتعافي واستعادة الأنظمة إلى وضعها الطبيعي، إلا أن المخاوف بشأن أمان البيانات تبقى قائمة، مما يعكس أهمية اتخاذ تدابير أمنية قوية لحماية المعلومات الحساسة في ظل التهديدات المتزايدة من قِبل مجموعات القرصنة، ولا تزال الأنظار متوجهة نحو كاسيو لمعرفة كيفية تعاملها مع هذه الأزمة في المستقبل.