فوائد حليب الإبل
- بمقارنة حليب النوق بأنواع أخرى من الحليب فهو يحتوي على ثلاثة أضعاف كمية فيتامين سي هذا الفيتامين مضاد للأكسدة يعزز تكوين الكولاجين ويرطب البشرة.
- يشفي حليب الإبل حب الشباب والأصبغ لاحتوائه على نسبة عالية من الأحماض الدهنية غير المشبعة وفيتامينات ب التي تساعد على إصلاح الخلايا التالفة والحفاظ على صحة الجلد وحمايته من البكتيريا.
- يحتوي حليب الإبل على اللانولين والإيلاستين، مما يساعد على منع الشيخوخة ومحاربة التجاعيد.
- استخدم البدو حليب الإبل كواق من الشمس على بشرتهم أثناء رحلاتهم الطويلة، مما يحمي بشرتهم من أشعة الشمس.
فوائد حليب الإبل للشعر
- لأنه يحتوي على معادن أساسية مثل السيلينيوم والزنك والحديد، فإنه يغذي الشعر ويعزز نموه وكثافته.
- يحتوي حليب الإبل على مواد مغذية تعمل على إصلاح الشعر دَاخِلِيًّا وَخَارِجِيًّا، وتزيل التقصف وتفتيت جزيئات الشعر.
- يحفز نشاط البصيلات وينشطها ويعوض عدم وجود مكونات أساسية فيها مثل البروتين.
- يساعد حليب الإبل على علاج فروة الرأس الجافة والقشرة المزعجة مع توفير لمعان وترطيب دائم للشعر بفضل محتواه من الفيتامينات.
فوائد حليب الإبل للصحة
بالمقارنة مع حليب الثدييات الأخرى يحتوي حليب الإبل على تركيز أعلى من فيتامين سي ويحتوي أيضًا على فيتامين أ وإن كان بمستوى أقل منه في حليب البقر؛ وفيتامين ه، ولكن بنسب متساوية كما في حليب البقر.
مقارنة بأنواع الحليب الأخرى يحتوي حليب الإبل على الكثير من المعادن التي يحتاجها الجسم بكميات قليلة خاصة إنه مصدر ممتاز للزنك والحديد والكالسيوم للحفاظ على جهاز المناعة وتقويته.
يحتوي على العديد من الدهون الصحية للقلب والدماغ بما في ذلك الأحماض الدهنية طويلة السلسلة وحمض اللينوليك والأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة في حليب الإبل.
يشجع حليب الإبل على تكوين البكتيريا المفيدة في الأمعاء مما يساعد على الهضم ويساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وثبت أن اللاكتوفيرين الموجود في حليب الإبل يدعم البكتيريا الجيدة ويحسن امتصاص الجسم للحديد، ويقي من مشاكل الجهاز الهضمي والمعدة المحتملة.
يعتبر حليب الإبل أكثر تحملاً للعديد من الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز لأنه يحتوي على نسبة أقل من اللاكتوز من حليب البقر خاصة أولئك الذين لديهم حساسية من حليب البقر يستفيدون من أشكال البروتين المختلفة في حليب الإبل عن تلك الموجودة في حليب البقر.
في مرضى السكري من النوع الأول والنوع الثاني يقلل حليب الإبل من مستويات السكر في الدم ويعزز حساسية الأنسولين وفقًا لدراسات عديدة. هذا الحليب له تأثير مضاد لمرض السكري لاحتوائه على بروتينات تشبه الأنسولين.
حليب الإبل مقو طبيعي وداعم للجهاز المناعي ولأنشطته العديدة في الجسم لاحتوائه على نسبة عالية من البروتينات وعدة مواد أساسية ذات خصائص مضادة للالتهابات ومقاومة للعدوى.
توجد مستويات عالية من الدهون الجيدة في حليب الإبل، مما يقلل بشكل كبير من مستويات الكوليسترول في الدم ويخفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين عن طريق خفض الكوليسترول السيئ في الجسم.
استخدامات حليب الإبل
- أفضل طريقة للحصول على هذه المزايا هي تناول حليب الإبل.
- يمكن شربة مباشرة أو إضافته إلى العصائر والقهوة والشاي.
- بالإضافة إلى ذلك، يتم استخدامه لصنع الجبن والفطائر وكذلك المخبوزات والصلصات والشوربات.
- صابون مصنوع من حليب الإبل متاح للاستخدام على الجلد لترطيبه وتنعيمه.
هل حليب الإبل ضار؟
على الرغم من المزايا المتنوعة والمتنوعة لحليب الإبل، إلا أن هناك بعض الأشياء التي يجب أن تكون على دراية بها قبل تناولها:
- نظرًا لارتفاع خطر الإصابة بأمراض الغذاء أثناء شرب حليب الإبل الخام، لا ينصح العديد من الأطباء بذلك بشكل عام عادة ما يؤخذ حليب الإبل الخام دون معالجات حرارية أو بسترة.
- يمكن أن تحدث العدوى والفشل الكلوي وحتى التسمم عن طريق الكائنات الحية في اللبن الخام غير المبستر وقد يكون الأشخاص الحوامل والأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة معرضين للخطر بشكل خاص.
- متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، السل، الحمى المالطية (حمى البحر الأبيض المتوسط)، أمراض خطيرة تنتشر من خلال منتجات الألبان غير المبسترة للناس، قد تكون ناجمة عن الجراثيم الموجودة في حليب الإبل.
- لذلك يجب أن يسبقه التعقيم الجيد بالغلي أو البسترة لأن شرب لبن الإبل غير المبستر أو المعقم من أكبر الأخطاء التي قد نرتكبها لما له من تداعيات قاتلة.