وضربت جابرييل المنطقة الشمالية للجزيرة في 12 فبراير ثم الساحل الشرقي مما تسبب في دمار واسع النطاق وخلف 11 قتيلا على الأقل ونزوح الآلاف.
وتجاوز عدد المفقودين 6000 شخص بعد العاصفة حيث تعطلت الاتصالات في العديد من المناطق ، لكنه انخفض في أعقاب جهود الإنعاش.
كما تسبب في حدوث فيضانات مفاجئة وتحذيرات إخلاء في أوكلاند وحولها ، أكبر مدينة في البلاد ويبلغ عدد سكانها حوالي 1.6 مليون.
يوم الأحد ، حذر متنبئ الطقس النيوزيلندي MetService من احتمال حدوث عواصف في وقت لاحق من اليوم ، خاصة عبر الجزيرة الشمالية والجزء العلوي من الجزيرة الجنوبية.
وحذرت وكالة الطوارئ في أوكلاند سكان المدينة من الاستعداد لمزيد من الأمطار التي من المتوقع أن تهطل في المساء.
وقالت ميتسيرفيس: "إن مخاطر العواصف الرعدية والأمطار الغزيرة على أجزاء من البلاد تزداد غدًا".
قال المتنبئ يوم السبت إنه يراقب عن كثب منخفضًا استوائيًا بالقرب من فيجي يمكن أن يتحول إلى إعصار استوائي الأسبوع المقبل.