عناد الطفل
أشكال العناد
- عناد التصميم والإرادة
يكون قد فشل في إصلاحها في مرة سابقة فيصر على تكرار محاولته حتى ولومتعه الكبار للسبب ما فيكون عنده هذا نوعاً من التصميم يجب التشجيع عليهودعمه.
- العناد مع النفس
قد يعاند الطفل نفسه كما يعاند الآخرين كسلوك عدواني موجه نحو الذاتانتقاماً من الآخرين، فإذا سيطر عليه الغيظ من أمه مثلاً وطلبت منه تناولالطعام، يرفض وهو جائع، وحينما تبدأ الأم في محاولة إقناعه بالعدول عن رأيهوموقفه يزداد إصراراً وجوعاً.
- عناد فسيولوجي
هذا النوع يرجع إلى قصور في وظائف الجهاز العصبي للطفل، فبعضالإصابات العضوية للدماغ مثل بعض أنواع التخلف العقلي يمكن أن يظهر الطفلمعها في مظهر المعاند السلبي.
أسباب العناد والتمرد
- علاقة الطفل بوالديه وأخواته وتحكمهم في تصرفاته وفرضهم رغبات معينةعليه تتصل بذهابه إلى الفراش أو تناول الطعام أو تنظيف أسنانه أو اتباععادات صحية تتصل بغسيل يديه والتبول والتبرز وتمشيط الشعر أو تكليفهبقضاء الأمور في المنزل.
- رغبة الطفل في تأكيد ذاته.
- عدم استقرار الجو العائلي للطفل.
- تقييد حركة الطفل ومنعه من اللعب ومزاولة ما يجب من نشاط.
- إرغام الطفل على اتباع نظم معينة في المعاملة والأكل والتحدثالغير.
- التناقص بين أسلوب الأب وأسلوب الأم في تربية الطفل، فقد يكون الأب فيصف الطفل يجيب رغباته وتكون الام على نقيضه أو العكس.
- شعور الطفل بالحرمان نتيجة غياب أحد الوالدين أو كليهما لما له من أثرفي الحياة الانفعالية للطفل في هذه المرحلة التي هو في أشد الحاجة إلىإشباع حاجاته للأمن والمساعدة في حل مشكلاته.
- حالات الإحباط والتوتر والقلق التي تعتري الطفل ويؤدي به إلى العنادالمستمر.
علاج العناد والوقاية منه
- أن يدرك الوالدان أن عناد الطفل وتمرده ظاهرة طبيعية في المرحلة منالرابعة وحتى السادسة من عمره ثم ينتقل إلى مرحلة الاستقلال. لذا يجب أن يكون الوالدان على درجة من الصبر وتقبل عناد الطفل حتى لا تثبت هذهالظاهرة عند الطفل ويتخذها أسلوب لإثبات ذاته ويعوقه ذلك عن التقدمواكتشاف الطرق السوية لإثبات الذات.
- دراسة الحالة الصحية والتأكد من إفرازات الغدة الدرقية والطاقة الجسميةللطفل، فأي اضطراب في إفرازات الغدة الدرقية يسبب غضب الطفلوعناده والتأكد من خلوه من الأمراض الجسمية التي قد تؤدي إلى عصبيةالطفل وعناده.
- عدم مقابلة العناد بالمقاومة المستمرة فالعناد لا يقاوم بعناد.
- علمالتدخل المستمر والشديد في شئون الطفل الخاصة ونشاطه ولعبه، وأنيكون تدخل الآباء تدخلاً مرناً يخلو من أسلوب الأمر.
- احترام شخصية الطفل وممتلكاته فلا نسمح لغيره من الأطفال بأن يعبث بهاولا يجوز أن يحرمه منها لمجرد غضبنا منه لسبب ما وعدم إظهار الضعفوالتراخي أو الإهمال أمام الطفل.
وإلى هنا تكون قد توصلت إلى أهم التفاصيل حول عناد الطفل وتعرفت على أسباب العناد وطرق العلاج.