التأخر الدراسي
أسباب التأخر الدراسي:
- الضعف العقلي.
- انخفاض مستوى الذكاء، وينبغي أن لا نفترض أن سبب كل تخلف دراسي هوانخفاض الذكاء، لأن هناك أسباب أخرى عديدة يمكن تلخيصها فيما يلي:
عومل أسرية:
- عدم الاستقرار العائلي:
- تكون العائلة مشتتة وغير منظمة.
المستوى الثقافي للأسرة:
جو الأسرة الثقافي الذي يحيط بالطفل يؤثر في تقدمه أو تخلفه الدراسي،فالأسرة التي يشبع فيها الجهل، لا تعني بحالة الطفل الدراسية وواجباتهالمدرسية، ولا توفر له الجو المناسب الذي يساعده على استذكار واستيعابدروسه في حين أن الأسرة التي يتوافر فيها الجو التعليمي والثقافة المناسبة توفر لأبنائها الظروف المناسبة للاستذكار والتحصيل الدراسي والمتابعة والعنايةبالواجبات المدرسية المنزلية، كذلك توفر لأفرادها ثقافة عامة متنوعة عن طريقالكتب والإذاعة والتليفزيون والكتب والصحف اليومية والمجلات.
المستوى الاقتصادي
يعلق الكثير من الباحثين على أهمية المستوى الاقتصادي للأسرة، ويرونأنه كلما ارتفع المستوى الاقتصادي للأسرة كلما أتيح لأفرادها توفير الغذاءالمناسب، والفرص التعليمية والثقافية غير الموفورة للأسرة ذات الدخل، فالأسرة الفقيرة عاجزة على إشباع احتياجات أفرادها الغذائية والثقافية، وقدتلجأ هذه الأسر إلى الاستعانة بالأنباء وهم تلاميذ في المدارس في القيام ببعضالأعمال ما يعوقهم عن الدراسة ويؤدي بهم إلى التخلف الدراسي.
عوامل مدرسية
أساليب المدرسة غير التربوية والاستبدادية التي تستخدم وسائل القمعوالاستبداد، والتي تفتقر إلى الأنشطة الاجتماعية والرياضية وإلى الإمكانياتالمتعددة التي تشبع احتياجات التلاميذ الثقافية والعلمية.
- سوء توزيع التلاميذ، يجعل الفصل الواحد يحتوي على مجموعات متباينة فيالمستوى التعليمي.
- دور بعض المدرسين غير الذين لا يراعون الفروق الفردية في الذكاءوالقدرات بين التلاميذ، وعدم استطاعة المدارس الإلمام التام بتلاميذهوظروفهم المحيطة بهم، والتي تتسبب في إعاقة التحصيل الدراسي.
- طرق التدريس ونظم الامتحانات والمناهج الدراسية التي يجب أن تكونمتطورة ومتمشية مع الأساليب التربوية والعلمية الحديثة، والتي يجب أن تقوموتشبع لديهم كل ما يطلبونه من احتياجات.
- انعدام الصلة بين أولياء الأمور والمدرسة
عوامل ذاتية شخصية
- عوامل جسمية تتعلق بضعف الصحة العامة، والإصابة ببعض الأمراضالمزمنة، واضطرابات في إفرازات الغدد الصماء، كذلك ضعف البصروطوله أو قصره، أو الإصابة بمعنى الألوان، أو الاستجماتزم، أو ضعفالسمع.
- عوامل انفعالية تتعلق بالاضطرابات الانفعالية التي تبدو في قلق الطفل وعدماستقراره وخجله وحيائه الشديد، كذلك اضطرابات النطق التي تؤدي إلىفقدان التلميذ الثقة بالنفس وإحساسه بمشاعر النقص، مثل هذه العوامل الانفعالية تعرض التلميذ لمصاعب متعددة عند مجابهةالمواقف التعليمية مما قد يؤدي إلى تأخره الدراسي.
علاج التخلف الدراسي
- يجب أن تراعي المدرسة الفروق الفردية بين التلاميذ في مستوى الذكاءوالقدرات، وأن تراعي توزيعهم على الفصول وفق هذه القدرات، وأنيتمشى عمل مدرس كل فصل وفق مستوى كل مجموعة.
- يجب أن يقوم بالتدريس لفصول المتخلفين مدرسون معدون أعدادا فنياً، ويجب ان يعقد لهؤلاء المدرسين دورات تدريبية لإعدادهملذلك.
- يجب أن يكون جو المدرسة صالحاً ومناسبا يشبع احتياجات التلاميذ التعليميةوالاجتماعية، وأن يمارس التلاميذ الأنشطة المتنوعة الرياضية والاجتماعيةوالثقافية، وأن يكون جو المدرسة محببا إلى نفوس التلاميذ حتى لا ينصرفونعنه ويهربون منه.
هكذا تكون وصلت لنهاية الموضوع وتكون علمت معلومات عن أسباب التأخر الدراسي لطفلك وعالجتها.