حوار مع الكاتب أحمد علاء الدين مؤلف رواية حزين يُقابل مياوو

حوار مع الكاتب أحمد علاء الدين مؤلف رواية حزين يُقابل مياوو، لقاء ممتع مع الكاتب الرائع أحمد علاء الحاصل على جائزة جائزة مؤسسة هبة بنداري للتنمية الدورة الثانية ٢٠٢٠ عن رواية محبة، والمشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2023 برواية حزين يُقابل مياوو

إيمانًا من موقع معلومة في الإنجاز بدعم الشباب ننشر سلسلة حورات صحفية حصرية وخاصة بموقع معلومة في الإنجاز مع الكتاب والروائين المشاركين في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2023، نقدم لكم حوار مع الكاتب أحمد علاء الدين مؤلف رواية حزين يُقابل مياوو  .

ما هي إصداراتك الأدبية وأيهما أقرب لقلبك؟

- (حزين يُقابل مياوو) رواية من أدب الرعب كوميدي . 

محبة ومقاومة وكل منهما مجموعة قصصية من الأدب الاجتماعي. 

جميعهم لهم مكانة كبيرة عندي، لكن ل (محبة) شغف خاص لأنها فازت بجائزة دولية للنشر .

لماذا سميت روايتك بهذا الاسم؟ وماذا يعني ؟

- بالنسبة لحزين يقابل مياوو  اخترت الاسم بناء على أحداث الرواية.. أما محبة ومقاومة فهو مشروعي الأدبي الذي يقوم على فكرة أن كل ما تُبنى عليه حياة وحضارة الإنسان  يتم بدافع المحبة والمقاومة، حيث هما أساس ومحرك الفعل الإنساني أو بطريقة مُبسطة الإنسان يحب الحياة ويقاوم ليبقى على قيدها.

ماذا يعني لك مفهوم الرواية ؟

هي القصة أو تلك الحكاية المحكومة دراميا، المصحوبة بالمتعة اللغوية والنفسية، التي تأتي مُحملة ومدبجة بمزيج من الأفكار والتساؤلات التي تحرك سواكن العقل وتتعمق في دواخل النفس البشرية.

لماذا يقتني القراء الروايات وليس الكتب ؟

- هناك أكثر  من سبب أحدهم أن الروايات تخاطب العقل والعاطفة فتُسبب الامتاع في حين أن الكتب المتخصصة في الأغلب تُخاطب العقل فقط، وهذا لا يعني بالطبع أفضلية الروايات على الكتب المتخصصة إطلاقا، فيمكننا مقارنة ثقافة شعب عن غيره بنسب إقتناء الكتب المُتخصصة، التي تخاطب الوعي والعقل وتنقل العلم من جيل لآخر بشكل مباشر.

من وجهة نظرك هل الحياة عبث ؟

- مستحيل، لا يمكن أن تكون عبث فكل شيء بقدر ، بداية من الذرة والكوانتوم نهاية بالمجرات والنجوم فكل منهم له قوانينه التي تحكمه وما بين الأحجام المهولة والأحجام الضئيلة يتواجد الإنسان في حياة محكومة بقوانين قدرية حتى وإن بان العبث في ظاهرها.

معايير نجاح الكاتب من خلال خبرتك في مجال التأليف والإبداع؟

- هناك الكثير بالطبع.. فالموضوع نسبي ولذلك لا يمكن ربط النجاح من عدمه بتحقق عامل واحد .. فهناك الكاتب الذي يفضل الانتشار الجماهيري، وغيره من يفضل النجاح على المستوى النقدي، وثالث يفضل النجاح المادي، ورابع يفضل أن يؤثر في مجموعة من الناس ولو كان عددهم صغير ، وغيرهم من يرى أن كتابته لكتاب من مئات الصفحات هو النجاح المطلق.. لذلك دعنا نربط نجاح الكاتب بأهدافه الشخصية من وراء الكتابة، ثم يأت السؤال هل نجح النص الذي يقدمه في تحقيق تلك الأهداف أم لم ينجح.

  أسماء الكتاب المفضلين لديك؟

- يوجد الكثير ، يمكنني اختيار  مجموعة ممن استفدت منهم على مستوى السرد بالتحديد.

نجيب محفوظ/ دوستويفسكي/ رضوى عاشور .

سعود السنعوسي / جورج أر أر مارتن / علاء الأسواني/ احمد مراد.

ما هو العمل المشارك في معرض الكتاب القادم 2023؟  

- مع الأسف اعمل حاليا على رواية طويلة لأن يُسعفني الوقت للمشاركة بها في المعرض لأني أحاول العمل عليها بإتقان  .. لكن كتبي المنشورة ستكون هناك حاضرة بإذن الله .. مقاومة / محبة/ حزين يقابل مياوو.

أهمية الذاكرة وعامل الزمن في الرواية؟

- إن كان القاريء هو الناقد الأول للرواية فالزمن هو الناقد الأخير والأهم للرواية.. فبعد ٥٠ سنة لن يكون حاضر من الروايات التي نُشرت هذا العام غير الروايات التي تحمل قيمة تنفع البشرية، فلم تمت رواية البؤساء بعد حوالي ١٥٠ سنة، أما غيرها مما لا يحمل قيمة تنفع الناس مات وأندثر.

 نصيحه للقراء؟

- ليست نصيحة ولكن  أتمنى أن يُضاعف كل قاريء عدد الكتب المتخصصة التي يقرأها. 

- إحساسك إيه تجاه قرائك؟

المعية، فهم دوما معي في خيالي قبل واقعي وأكتب من أجلهم .

حوار مع الكاتبة شهد سلامة مؤلفة رواية النداء الأخير