الولايات المتحدة الأمريكية غاضبة بشأن الصين لفتح مراكز شرطة صينية داخل مدنها غير قانونية، والكونجرس يناقش القضية في إجتماع سري تم تسريب منه خبر إكتشاف المخابرات الأمريكية بقيام الحكومة الصينية بفتح مراكز غير قانونية وإلى الآن لا أحد يعرف ما هي أهداف دولة الصين في إنشاء تلك المراكز .
أكد مدير مكتب التحقيقات الإتحادي لأعضاء مجلس النوب بأن الحكومة الأمريكية قلقة بسبب قيام الحكومة الصينية بإنشاء مراكز شرطة غير قانونية داخل مدن الولايات المتحدة الأمريكية دون اللجوء إلى أوراق رسمية أو حت خطابات للحكومة الأمريكية، وتم نشر تقرير من منظمة حقو الإنسان عن إكتشاف عشرات مركز الخدمة التابعة للشرطة الصينية في أكبر مدن بالولايات المتحدة الأمريكية .
الصين تفتح مراكز شرطة غير رسمية داخل الولايات المتحدة الأمريكية وقلق بالكونجرس
وفي إجتماع الكونجرس طلب الجمهورين من إدارة الرئيس الأمريكي الحالي بايدن عن سر قيام الشرطة الصينية بفتح مراكز شرطة غير قانونية ووتأثيرات المراكز على الشأن الأمريكي، وجاء في التقرير أن المراكز تابعة للشرطة الصينية وجاءت بعد ضغط كبير من الحكومة الصينية على المواطنين الصينين الذين يعيشون داخل الولايات المتحدة الأمريكية وذلك لوجود عدة أشخاص صينين لديهم قضايا جنائية وتريد السلطات الصينية بعودتهم للبلاد من أجل العقاب .
وأكدت أحد المسؤولين بالحزب الجمهوري أن هذه المراكز تم ربطها بأعمال الجبهة المتحدة في الصين وهي هيئة تابعة للحزب الحاكم الشيوعي مكلفة بنشر نفوذ وسيطرة بهدف الدعايا للجبهة في خارج الصين، وأكد كريستوفر بخلال جلسة إستماع للجنة الأمن الداخلي الأمريكي بقلقه الشديد ولم يعلن عن أي تفاصيل بتحقيقات المكتب الفيدرالي بشأن الموضوع .
وصرح السناتور الجمهور ريك سكوت أن هذه المراكز الغير قانونية الصينية التي تم إنشائها على أراضي أمريكية بلا شك ستعمل على إنتهاك القانون الأمريكي، بإختراق منازل السكان الأميركيين الذين يعود أصولهم إلى دولة الصين، ولابد من مناقشة الأمر والقضاء على تلك المراكز الغير قانونية حتى لا يحدث إختراق أمني بالولايات المتحدة الأمريكية .
يمكنك الإطلاع على عجز مالي بدولة الكويت في العام المالي 2021 - 2022 نحو 10 مليار دولار