تراجع أسواق الأسهم الخليجية يوم حيث توقع المستثمرون أن يقوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) بإدخال سياسة نقدية أكثر تشددًا لكبح التضخم.
تنخفض أسعار النفط، المحفز للنمو في المنطقة، حيث يمكن أن يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وأماكن أخرى إلى إبطاء النمو الاقتصادي العالمي وبالتالي تقليل الطلب على النفط.
تربط خمس من دول مجلس التعاون الخليجي الست عملاتها بالدولار حصريًا وتتداول على نطاق واسع بما يتماشى مع تحركات العملة الأمريكية، في حين أن الدينار الكويتي مرتبط بسلة عملات يعتقد أنها يهيمن عليها الدولار.
وتكبدت أسهم البنوك أكبر الخسائر في أي سوق، حيث قد يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى انخفاض الإقراض للشركات والمستهلكين.
وتراجع مؤشر البورصة السعودية الرئيسي 1.58 بالمئة، مع تراجع الأسهم في جميع البنوك والقطاعات الأخرى.
وفي قطر، هبط سعر جميع الأسهم ، و أدى ذلك إلى انخفاض نسبة المؤشر إلى 1.7٪.
وتراجع مؤشر البورصة الرئيسي في دبي 0.9 بالمئة، وتصدرت أسهم الشركات المالية والعقارية الطريق.
وهبط مؤشر أبوظبي إلى 0.2% وذلك خلال خمسة أيام من ربح "منهيا" أطول سلسلة ربح وجوائز في شهر.
وجاء بعض الدعم من شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) التي ارتفعت أسهمها 14.6 بالمئة بعد أن استحوذت مجموعة مالتيبلاي على 7.3 بالمئة في صفقة مدتها عام واحد بقيمة عشرة مليارات درهم (2.72 مليار دولار). بالدولار الأمريكي).
وخارج منطقة الخليج، وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.9 بالمئة وسط عمليات بيع مع تراجع أسهم 27 من 30 شركة مدرجة في المؤشر.
تابع معنا