قرارات مجلس وزراء السعودية
اعتماد الحسابات الختامية لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية
قام رأس خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، الجلسة التي قام سيادته عقدها مجلس الوزراء، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، في قصر السلام بجدة.
وفي بداية الجلسة، اطّلع مجلس الوزراء على فحوى الرسالتين اللتين تلقاهما خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله -، من فخامة رئيس جمهورية طاجيكستان، وفخامة رئيس بوركينا فاسو، والرسالة التي تسلمها صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله -، من دولة رئيس وزراء جمهورية الهند، وكذلك مضمون الاتصال الهاتفي الذي تلقاه سموه من دولة رئيس وزراء اليابان.
وقد تداول في المجلس إثر ذلك، مجمل مشاركات المملكة في الاجتماعات الثنائية ومتعددة الأطراف المنعقدة على مستوى مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجامعة الدول العربية، ومجموعة دول العشرين خلال الأيام الماضية، وما اشتملت عليه من إبراز ما توليه المملكة من الحرص والاهتمام لتعزيز العمل المشترك في مختلف المجالات، ومواصلة التعاون مع المجتمع الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقام وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي بإيضاح، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء استعرض في الشأن المحلي الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية التي نُفِذت في إطار (رؤية المملكة 2030)، ودورها في تقوية الاقتصاد السعودي واجتيازه الكثير من التحديات التي واجهها العالم خلال السنتين الماضيتين، وذلك ما ظهر جلياً في أداء الأنشطة غير النفطية، وعلى الناتج المحلي النهائي حتى نهاية الربع الثاني من هذا العام 2022م.
وقام المجلس بالمباركة، تدشين ميناء مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، الذي يُضاف كمنصة لوجستية جديدة للمملكة تساهم في تطوير القدرات الصناعية وزيادة نفاذ الصادرات السعودية إلى الأسواق العالمية تحقيقًا لمستهدفات الرؤية.
وقد تبين أن مجلس الوزراء قام بالتاكيد على اهتمام الدولة بتعزيز تنافسية القدرات البشرية الوطنية محلياً وعالمياً، من خلال تعظيم القيم وتطوير المهارات الأساسية والمستقبلية وتنمية المعرفة، مشيراً في هذا النطاق إلى ما قامت بتحقيقة المملكة من تقدم في نتائج مؤشر التنمية البشرية الصادر عن تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2022م.
وقام المجلس بالاطلاع ، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما قام بالاطلاع على ما انـتهى إليه كل من مجلس الشؤون السياسية والأمنية، مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية ،واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها.
وقد انتهى المجلس إلى ما يلي: أولاً:
قام صاحب السمو الملكي بتفويض وزير الطاقة - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب التشادي في شأن مشروع مذكرة تعاون بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية تشاد في داخل مجال الطاقة، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.
ثانياً:
حيث اكيد على الموافقة على إقامة علاقات دبلوماسية بين المملكة العربية السعودية ودولة بيليز على مستوى سفير (غير مقيم)، وتفويض صاحب السمو وزير الخارجية - أو من ينيبه - بالتوقيع على مشروع البروتوكول اللازم لذلك.
تابع معنا