شاهد مصير قبعات وجواهر نادرة للملكة إليزابيث

شاهد مصير قبعات وجواهر نادرة للملكة إليزابيث
تعتبر مقتنيات إليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة بريطانيا وعدد كبير من الدول ستكون تاريخيه وستضع في أحد المتاحف الملكية ببريطانيا لتعرض بعد فترة مددة من رحيلها وقد يتم التبرع بجزء بسيط لصالح الجمعيات الخيرية، ولاشك أن الملكة إليزابيث كانت أنيقة بعدد من القبعات والجواهر النادرة الشاهدة على الكثير من الأحداث المهمة التاريخية .

في رحيل الملكة إليزابيث الثانية والتي رحلت عن عالمنا يوم الخميس الماضي عن عمر يناهر 96 عامًا، عُرفت بأنها أنيقة للغاية وتمتلك قبعات وجواهر نادرة ليس لها شبيه في العالم وحدها فقط هي من تمتلكها، لديها فساتين ذات ألوان زاهية وقبعات متطابقة وحقيبة يديها التي تحملها في جميع المناسبات وعقد من اللؤلؤ المشهور مع مشبك بروش ومرصع بالجواهر .

ويعتبر المصمم العالمي نورمان هارتنيل صاحب أكبر دار أزياء في لندن هو المسؤول عن تصميم أزياء الملكلة وهي في سن العشرين، وبعد أن أصبحت ملكة بريطانيا عمل هارتنيل في إختيار ملابسها بعناية للمناسبات الرسمية والجولات الخارجية بعدد من الفساتين المصنوعة من التول والساتان المرصعة بالكريستال والخرز واللؤلؤ وقد ابتكر فستانين شاهدوا أهم فترات حياتها وهو ثوب الزفاف وثوب التتويج وفي خلال الفترات الأخيره حوالي من 24 عام من حياتها كانت  تتكون مجموعة من 10 أشخاص تحت قيادة أنجيلا كيلي هي من تصنع للملكة جميع فساتينها في القصر الملكي .

وبحسب وسائل الإعلام البريطانية فإن الملكة إليزابيث الثانية الحاكمة لبريطانيا وعدد 15 دولة فمن المؤكد أن جميع مقتنياتها ستكون تاريخية سواء كانت مملوكة للدولة أو خاصة ستكون أثرية شاملة ذلك خزانة ملابس الملكة والأزياء التي تم إرتدائها في الأحداث التاريخية المهمة، ومن المفترض أن مقتنياتها ستعرض بعد فترة زمنية محددة في أحد متاحف الأزياء بالمملكة المتحدة بريطانيا أو بالقصور والقلاع الملكية، وقد تحتوى المعروضات على فساتين زفافها ومقتنيات التتويج والجواهر والقبعات والحقائب وربما أيضًا يتم التبرع ببعض من مقتنياتها لصالح الجمعيات الخيرية .

وقد أعلن مجلس إعتلاء العرش ببريطانيا يوم السبت بأن الملك تشارلز الثالث ملك رسميًا للملكة المتحدة بريطانيا إجتمع المجلس بقصر سانت جيمس بلندن لتنصيب الملك في غيابه ثم تم أصدر الملك تشارلز إعلانًا ووقع قسمًا  وشاهد الإحتماع كبار رجال السياسة البريطانية والمسؤولين في القصر .