سفينة تابعة لوزارة النقل تنقذ ٦٠ فرد من على متن قارب هجرة غير شرعية اليوم ٦ سبتمبر ٢٠٢٢

سفينة تابعة لوزارة النقل تنقذ ٦٠ فرد من على متن قارب هجرة غير شرعية اليوم ٦ سبتمبر ٢٠٢٢، كل يوم يحدث العديد من الهجرات غير الشرعية في القوارب؛ محاولة للهروب من إجراءات السفر القانونية وتؤدي إلى غرق الكثير من الأشخاص،

تفاصيل إنقاذ السفينة لأفراد قارب الهجرة غير الشرعية اليوم جاءت لنا أنباء بأن السفينة التابعة لوزارة النقل استطاعت إنقاذ ذلك القارب، كيف حدث ذلك؟ وهل استطاعت إنقاذ القارب بكامل ما عليه أم لا؟ كل ذلك سوف اذكره عبر المقال.

إنقاذ السفينة لأفراد قارب الهجرة غير الشرعية

إليك التفاصيل التي نقلت عبر وزارة النقل وهي:

  • في تمام الساعة السابعة صباحاً أثناء إبحار السفينة التابعة للشركة القابضة للنقل البحري والبري، والتي كانت تبحر من ميناء سفاجة حتي دانكرك بفرنسا؛ لنقل شحنة قمح متجهة إلى مصر.
  • فوجئت السفينة بوجود رسائل استغاثة جاءت من نادي الحماية والتعويض الأمريكي، توضح فيه ضرورة إرسال مساعدات للقارب.
  • لذلك وجهت تعليمات من إدارة الشركة التابعة للسفينة بضرورة التوجه إلى مكان القارب، وإنقاذه.

كيف تم إنقاذ قارب الهجرة غير الشرعية

عندما توجهت السفينة إلى مكان القارب قامت بربط القارب بجسم السفينة؛ حتى لا تدخل المياه داخل القارب، ووفرت وسائل إنقاذ للركاب وذلك بعد الاتصال بأقرب مكان إنقاذ، وبعد ذلك استطاعوا الركاب الخروج من القارب وصعود السفينة من الخلف، وقامو بتوفير مجموعة من الأدوية والطعام لهم.

هل تم إنقاذ كل الأشخاص التي كانت على قارب الهجرة غير الشرعية

 بالفعل بعد أن تم التحقيق مع الركاب والذي يبلغ عددهم ٦٠ يتمثل في (٢٤ رجل،١٢ سيدة، ٤ رضع و٢٠ طفل)، وتم إنقاذهم جميعاً، وتبين أن جنسيات تلك الأفراد لبنانية،فلسطينية وسورية ومكثوا في القارب حوالي أسبوع كامل منتظرين النجاة وقد هاجروا بصورة غير شرعية من لبنان متجهين إلى أحد الموانئ الأوروبية، وقامت السفينة بتوفير كل سبل الإعاشة دون خسائر في الأرواح، والذي تبين أن أغلبهم كانوا في حالة إعياء شديدة.

في الختام بعد أن تعرفنا على خبر قيام سفينة تابعة لوزارة النقل بإنقاذ ٦٠ فرد على متن قارب هجرة غير شرعية، وتعرفنا أنه تم بالفعل إنقاذ جميع الركاب الذين كانوا على السفينة دون خسائر في الأرواح وتم توفير لهم كل الوسائل الخاصة لإنقاذهم.

تابع أيضأ

السعودية رشا القرشي تسافر من الرياض إلى الحجاز على ظهر ناقتها