د. زاهي حواس
وقد تم حصوله على المزيد من الجوائز المحلية والدولية من حيث جائزة وسام العلوم والفنون على العديد من الجوائز المحلية والدولية، منها: وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، والجائزة الأولى في استفتاء جمعية المراسلين الأجانب المصرية عام 1998 وأيضًا الدرع الذهبي من الأكاديمية الأمريكية للإنجاز في عام 2001، وقد حصل أيضًا على جائزة العالم المصري المتميز من جمعية علماء المصريين داخل الولايات المتحدة المتحدة الأمريكية.
مع بدء موسم الحفريات الجديد في سبتمبر،ماذ يتوقع دكتور زاهي حواس من بعثته الأثرية المصرية؟
- كان الجواب: يتوقع في هذا الموسم الحالي العديد من الإكتشافات التي تبهر العالم ويقوم بإجراء عمليات تنقيب وحفائر داخل سقارة ووادي الملوك والأقصر، ويتم البحث الأن عن مومياء الملكة نفرتيتي داخل الأقصر عن طريق استخدام تقنية الـ DNA حيث يتم البحث من خلال فريق عمل من الدرجة الأولى بالتضامن مع ناشيونال جيوغرافيك .
- وأضاف بأن ليس فقط مومياء الملكة نفرتيتي التي لم تظهر بعد، حيث يوجد ملوك وملكات ذات ألقاب هامة لم يتم ظهورهم داخل مقابرهم، حيث يزال البحث مستمر داخل منطقة سقارة لإحتواءها على الكنوز التي لم يتم الكشف عنها حتى الأن وبالأخص بعد أن تم إكتشاف 300 تابوت من أفضل التابوت في عصرنا الحديث و قد تم التحدث عنهم من خلال الصحف العالمية والمحلية حيث الأن يتم القيام بإجراءات حفائر ليتم الكشف عن أسرار وخبايا العصور الحديثة.
ماهي أخر الإجراءات لإتمام استرجاع القطع الأثرية المتواجدة خارج مصر؟
تقيم مصر الإحتفال بمرور200 عام على فك رموز حجر رشيد وإنشاء الخطوط المصرية حيث جاء الأن الوقت لإعادة حجر رشيد داخل مصر حيث إنه مثال لرمز الكتابة المصرية لذلك يتم القيام بإعداد وثيقة سوف يتم نشرها علي الإنترنت لفترة مدتها 6 شهور لحين توقيع جميع الأثريين والمثقفين حول العالم والوطن العربي لإتمام التوثيق إنها مصرية ومن هنا حتى إنتهاء هذه المدة سوف يتم إرسالها رسميًا إلى المتحف البريطاني ويتم بعد ذلك المطالبة بإعادتها إلى مصر، وصرح الدكتور زاهي حواس بإنه ليست وثيقة حجر رشيد فقط الذي يتم إعادتها بل سوف يقوم بنشر وثيقة أخرى تتضمن التمثال النصفي لرأس نفرتيتي المتواجد داخل المانيا وشكوى أخرى للقبة السماوية المتواجدة داخل متحف اللوفر داخل فرنسا أما بالنسبة للتمثال النصفي لرأس نفرتيتي فقد تم خروجه من مصر عام 1913 بطريقة ليست قانونية حيث ان خلال هذه الفترة من خروج هذا التمثال في عام 1913 كان القانون يصدر قرار بعدم سفر أي قطعة أثار ملكية مصنعة من الحجر الجيري، وفي حين هذا الوقت تم التزوير من خلال كتابة تتضمن إن رأس نفرتيتى تكون مصنعة من الجبس على عكس المعلومات الصحيحة الحقيقة حتى يتمكنوا من هروبها خارج مصر.
وإلى هنا عزيزي القارئ قد توصلنا معًا إلى خاتمة هذا المقال الشيق الذي قد وضحنا من خلاله عن د. زاهي حواس: الكرنفال العالمي يحتفل بالذكرى المئوية لمقبرة توت عنخ أمون.