أعلنت رابطة الأندية المصرية المحترفة لكرة القدم عن تعديلات جديدة في اللوائح المنظمة لقيد اللاعبين، أبرزها استثناء اللاعب الفلسطيني من الحصة المخصصة للاعبين الأجانب في قوائم الأندية.

يأتي هذا القرار في توقيت متزامن مع فتح الاتحاد المصري لكرة القدم باب القيد الصيفي للاعبين اليوم الأربعاء الموافق 11 يونيو، إيذانًا ببدء فترة الانتقالات الصيفية التي تترقبها الأندية لتدعيم صفوفها استعدادًا للموسم الكروي الجديد 2025/2026.

 

ومن المتوقع أن يُحدث هذا التغيير تأثيرًا كبيرًا على استراتيجيات الأندية المصرية في سوق الانتقالات، خاصةً فيما يتعلق بالتعاقد مع اللاعبين الأجانب.

 

وفقًا للوائح الجديدة، لن يُحتسب اللاعب الفلسطيني ضمن عدد اللاعبين الأجانب المسموح بقيدهم في قوائم الأندية المختلفة هذا يعني أن الأندية ستتمكن من قيد لاعبين فلسطينيين دون أن يؤثر ذلك على الحد الأقصى للاعبين الأجانب المسموح به في كل قسم.

 

يُذكر أن أندية القسم الأول مُلزمة بقيد 5 لاعبين أجانب كحد أقصى، مع السماح بمشاركة نفس العدد في المباراة الواحدة، بينما يُسمح لأندية القسم الثاني بقيد 3 لاعبين أجانب، في حين يُسمح لأندية القسم الثالث بلاعب أجنبي واحد فقط. هذه القيود تهدف إلى إتاحة الفرصة للاعبين المصريين وإعطاء الأولوية لتطوير المواهب المحلية.

 

تتيح اللوائح أيضًا قيد 3 لاعبين أجانب في جميع المراحل السنية، مع منع إشراك أي لاعب غير مصري في مركز حراسة المرمى في جميع المسابقات.

 

هذا الشرط يهدف إلى دعم حراس المرمى المصريين ومنحهم فرصًا أكبر للمشاركة والتطور. إن استثناء اللاعب الفلسطيني من حصة الأجانب يُعد بمثابة ميزة إضافية للأندية المصرية، حيث يمكنها الاستفادة من مهارات اللاعبين الفلسطينيين دون التأثير على عدد اللاعبين الأجانب المسموح به هذا الأمر قد يدفع الأندية إلى إعادة تقييم خططها التعاقدية والنظر في التعاقد مع لاعبين فلسطينيين مميزين.

 

انطلاق فترة القيد الصيفي يمثل فرصة للأندية لتعزيز صفوفها استعدادًا للموسم الجديد. من المتوقع أن تشهد هذه الفترة نشاطًا مكثفًا في سوق الانتقالات، حيث تسعى الأندية إلى التعاقد مع أفضل اللاعبين المتاحين لتدعيم مراكزها المختلفة.

 

مع القيود المفروضة على عدد اللاعبين الأجانب، ستكون الأندية حريصة على اختيار اللاعبين الأجانب بعناية فائقة، مع التركيز على اللاعبين الذين يمتلكون مهارات عالية وقادرين على إحداث الفارق في الملعب. كما أن قرار استثناء اللاعب الفلسطيني سيؤثر بشكل مباشر على هذه الاستراتيجيات.

 

في ظل هذه التطورات، يترقب عشاق كرة القدم المصرية موسمًا كرويًا مثيرًا ومنافسة قوية بين الأندية من المتوقع أن تشهد البطولة المصرية صراعًا شرسًا على اللقب، حيث تسعى جميع الأندية إلى تقديم أفضل ما لديها وتحقيق النتائج الإيجابية.

 

يبقى أن نرى كيف ستستفيد الأندية من اللوائح الجديدة وكيف ستؤثر فترة الانتقالات الصيفية على شكل المنافسة في الموسم القادم. الأيام القادمة ستكشف المزيد من التفاصيل حول تحركات الأندية في سوق الانتقالات والصفقات المحتملة.