يستضيف منتخب إنجلترا نظيره السنغالي في مباراة ودية دولية مرتقبة، تقام مساء اليوم الثلاثاء على ملعب سيتي جراوند بمدينة نوتنجهام.
تأتي هذه المباراة ضمن استعدادات منتخب السنغال لخوض منافسات كأس أمم أفريقيا التي ستقام في المغرب في شهر ديسمبر المقبل، بينما يسعى منتخب إنجلترا إلى تجربة بعض اللاعبين البدلاء ومنحهم فرصة المشاركة في المباريات الدولية.
المباراة ستنطلق في تمام الساعة العاشرة إلا الربع مساءً بتوقيت القاهرة.
يدخل منتخب إنجلترا، تحت قيادة المدرب توماس توخيل، هذه المباراة بهدف رئيسي وهو اختبار مجموعة من اللاعبين الذين لم يحصلوا على فرص كافية في المباريات الرسمية.
بعد الفوز على أندورا بهدف نظيف في تصفيات كأس العالم، يسعى توخيل إلى تقييم مستوى اللاعبين البدلاء والوقوف على جاهزيتهم للمشاركة في المباريات المقبلة.
إنجلترا تتصدر مجموعتها في تصفيات كأس العالم برصيد 9 نقاط من 3 مباريات.
هذه المباراة فرصة مثالية للمدرب لإجراء تغييرات تكتيكية وتقييم أداء اللاعبين في أجواء تنافسية.
في المقابل، يسعى منتخب السنغال، بقيادة المدرب بابي ثياو، إلى تحقيق أقصى استفادة من هذه المباراة الودية القوية.
يطمح ثياو إلى إعادة منتخب "أسود التيرانجا" إلى قمة الكرة الأفريقية بعد رحيل المدرب أليو سيسيه الذي يتولى حالياً تدريب منتخب ليبيا.
السنغال تعادلت في مباراتها الودية الأخيرة أمام أيرلندا بهدف لكل فريق.
هذه المباراة تمثل تحدياً حقيقياً للمنتخب السنغالي، حيث يسعى المدرب إلى اختبار قدرات اللاعبين ووضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة التي ستخوض منافسات كأس أمم أفريقيا.
يواجه منتخب السنغال بعض الصعوبات قبل هذه المباراة، حيث يغيب النجم ساديو ماني عن صفوف الفريق لأسباب شخصية.
طلب ماني استبعاده من القائمة بعد الانتقادات التي تعرض لها بسبب أدائه الأخير مع المنتخب في تصفيات كأس العالم ضد السودان وتوجو في شهر مارس الماضي.
غياب ماني يمثل ضربة موجعة للمنتخب السنغالي.
ومع ذلك، يمتلك منتخب السنغال مجموعة من اللاعبين الموهوبين القادرين على تعويض غياب ماني وتقديم أداء قوي في المباراة.
تعتبر هذه المباراة فرصة ذهبية لكلا المنتخبين للاستعداد للمنافسات القادمة.
بالنسبة لإنجلترا، هي فرصة لتجربة اللاعبين البدلاء وتقييم قدراتهم، بينما تمثل للسنغال اختباراً حقيقياً لقدرات الفريق قبل خوض منافسات كأس أمم أفريقيا.
السنغال تقع في المجموعة الرابعة في كأس أمم أفريقيا إلى جانب الكونغو الديمقراطية وبوتسوانا وبنين.
من المتوقع أن تشهد المباراة ندية وإثارة كبيرتين، حيث يسعى كلا المنتخبين إلى تحقيق الفوز وتقديم أداء مقنع أمام الجماهير.