يستعد نادي الزمالك لتقديم شكوى جديدة إلى لجنة التظلمات ضد لاعبه السابق أحمد مصطفى "زيزو"، وذلك بعد إعلان النادي الأهلي عن ضمه رسميًا في صفقة انتقال حر. وتأتي هذه الخطوة التصعيدية من جانب الزمالك بعد أن أخطرت لجنة الانضباط النادي بعدم اختصاصها في الشكوى المقدمة ضد اللاعب.

 

يرى الزمالك أن هناك مخالفات قانونية وإدارية صاحبت انتقال زيزو إلى الأهلي، ويؤكد على تمسكه بحقوقه كاملةً في هذه القضية.

 

وكان النادي الأهلي قد أعلن يوم الجمعة الماضي عن تعاقده مع أحمد مصطفى زيزو لمدة أربعة مواسم، في صفقة أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الرياضية المصرية. ونجح مسؤولو الأهلي في قيد اللاعب ضمن قائمة الفريق المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية المقبلة، مما يؤكد على رغبة النادي في الاستفادة من قدرات اللاعب في أقرب وقت ممكن. يرى الأهلي أن ضم زيزو يمثل إضافة قوية لخط هجوم الفريق، ويعزز من حظوظه في المنافسة على الألقاب المحلية والقارية.

 

وتعد هذه الشكوى المقدمة إلى لجنة التظلمات خطوة تمهيدية من جانب الزمالك لتقديم شكوى رسمية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". يسعى الزمالك من خلال هذه الخطوة إلى إثبات صحة موقفه، والحصول على تعويض مادي مناسب عن الأضرار التي لحقت به نتيجة انتقال زيزو إلى الأهلي.

 

يؤكد مسؤولو الزمالك على أنهم يمتلكون كافة الأدلة والمستندات التي تدعم موقفهم، وأنهم على ثقة من أن "فيفا" سينصفهم في هذه القضية.

 

من جانبه، لم يصدر النادي الأهلي أي تعليق رسمي على هذه الإجراءات التصعيدية من جانب الزمالك يكتفي مسؤولو الأهلي بالتأكيد على أنهم قاموا بضم زيزو بشكل قانوني وسليم، وأنهم لا يخشون أي إجراءات قانونية قد يتخذها الزمالك.

 

يرى الأهلي أن القضية لا تستحق كل هذا الجدل، وأن الأهم هو تركيز اللاعب على تقديم أفضل أداء مع الفريق في الفترة المقبلة.

 

تُعد قضية انتقال أحمد مصطفى زيزو إلى الأهلي واحدة من أبرز القضايا الرياضية التي تشغل الرأي العام المصري في الوقت الحالي. ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تطورات جديدة في هذه القضية، خاصة مع استعداد الزمالك لتقديم شكواه إلى "فيفا".

 

يبقى السؤال المطروح هو: هل سينجح الزمالك في إثبات صحة موقفه والحصول على تعويض مادي من الأهلي؟ أم أن الأهلي سيتمكن من الحفاظ على لاعبه الجديد والتأكيد على سلامة إجراءات التعاقد؟ الإجابة على هذا السؤال ستتضح في الأيام القليلة القادمة.