شهدت دور العرض التابعة لمبادرة "سينما الشعب" في مختلف محافظات الجمهورية إقبالاً جماهيرياً كثيفاً خلال أيام عيد الأضحى المبارك، حيث توافد الآلاف من المواطنين لمشاهدة أحدث الأفلام المعروضة بأسعار مخفضة.
وقد عكست هذه الظاهرة نجاح المبادرة في تحقيق هدفها الأساسي، وهو إتاحة الفرصة لجميع فئات المجتمع للاستمتاع بالفن السابع، وتعزيز مكانة السينما كجزء أساسي من الثقافة المصرية.
وقد صرح الدكتور خالد عبد الجليل، رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية والمشرف العام على مبادرة "سينما الشعب"، بأن نسبة الإشغال في دور العرض التابعة للمبادرة تجاوزت الـ 90% خلال أيام العيد.
وأشار إلى أن الإقبال الجماهيري الكبير يعكس ثقة الجمهور في جودة الأفلام المعروضة، وفي الأسعار المناسبة التي تقدمها المبادرة.
وأكد عبد الجليل على استمرار المبادرة في تقديم عروض مميزة بأسعار تناسب جميع الفئات، وذلك في إطار خطة وزارة الثقافة لدعم صناعة السينما المصرية وتوسيع قاعدة جمهورها.
أسباب الإقبال الجماهيري
يعزو خبراء في صناعة السينما هذا الإقبال الجماهيري الكبير إلى عدة أسباب، من بينها: الأسعار المخفضة التي تقدمها "سينما الشعب" مقارنة بأسعار دور العرض التجارية، وتنوع الأفلام المعروضة التي تلبي مختلف الأذواق، بالإضافة إلى جودة دور العرض التابعة للمبادرة وتوفرها في مختلف المحافظات.
كما ساهمت الحملات الإعلانية المكثفة التي أطلقتها وزارة الثقافة في الترويج للمبادرة وزيادة الوعي بها لدى الجمهور.
"إننا سعداء جداً بهذا الإقبال الجماهيري الكبير على عروض "سينما الشعب" خلال عيد الأضحى هذا النجاح يعكس أهمية المبادرة في دعم صناعة السينما المصرية وإتاحة الفرصة لجميع المواطنين للاستمتاع بالفن السابع سنواصل العمل على تطوير المبادرة وتقديم عروض مميزة بأسعار مناسبة لجميع الفئات." - الدكتور خالد عبد الجليل، رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية.
وتجدر الإشارة إلى أن مبادرة "سينما الشعب" قد انطلقت منذ عدة سنوات بهدف دعم صناعة السينما المصرية وإتاحة الفرصة لجميع فئات المجتمع للاستمتاع بالفن السابع بأسعار مخفضة.
وقد حققت المبادرة نجاحاً كبيراً منذ انطلاقها، حيث ساهمت في زيادة الإقبال على دور العرض السينمائية وتوسيع قاعدة جمهور السينما في مصر. وتعتبر هذه المبادرة جزءاً من خطة وزارة الثقافة لدعم الفنون والثقافة في مصر، وتعزيز دورها في بناء المجتمع وتنمية الوعي.