يستعد المسلمون في جمهورية مصر العربية لاستقبال يوم الجمعة الموافق الرابع من يوليو لعام 2025، ويتصدر اهتمامهم معرفة مواقيت الصلاة، وعلى رأسها موعد أذان الفجر. فالصلاة عماد الدين، وهي الركن الثاني من أركان الإسلام، وأول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة. وقد حث الإسلام على إقامتها في وقتها، لما لها من فضل عظيم وأثر بالغ في حياة المسلم.

 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله”. فالصلاة ليست مجرد حركات وأقوال، بل هي صلة بين العبد وربه، تُطهّر النفس من الذنوب وتُعين المؤمن على مواجهة صعوبات الحياة. إنها نورٌ للمسلم في دنياه وآخرته، وتُذكره بالله في كل أوقاته، مما يجعل حياته أكثر استقرارًا وطمأنينة.

 

مواقيت صلاة الفجر في القاهرة والمحافظات

 

فيما يلي مواعيد أذان الفجر ليوم الجمعة 4 يوليو 2025، وفقًا للتوقيت المحلي لعدد من المدن والمحافظات المصرية، وذلك بناءً على بيانات الهيئة العامة للمساحة:

المدينة موعد أذان الفجر
القاهرة 4:13 صباحًا
الإسكندرية 4:13 صباحًا
أسوان 4:30 صباحًا
الإسماعيلية 4:07 صباحًا

 

بالإضافة إلى ذلك، نقدم فيما يلي جدولًا تفصيليًا بمواقيت الصلوات الخمس في بعض المدن الرئيسية:

المدينة الفجر الظهر العصر المغرب العشاء
القاهرة 4:13 ص 12:59 م 4:35 م 8:00 م 9:33 م
الإسكندرية 4:13 ص 1:05 م 4:43 م 8:08 م 9:43 م
أسوان 4:30 ص 12:53 م 4:12 م 7:40 م 9:05 م
الإسماعيلية 4:07 ص 12:55 م 4:33 م 7:58 م 9:31 م

 

الأذان فرض كفاية على الرجال، فإذا قام به البعض سقط عن الباقين. وللأذان أهمية عظيمة في إظهار الشعائر الإسلامية وحث المصلين على عمارة المساجد في الأوقات الخمسة. الصلاة ليست فقط عبادة جسدية، بل هي أيضًا وسيلة لتزكية النفس وتهذيب الأخلاق. قال الله تعالى: “إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر”. عندما يُقيم المسلم صلاته بخشوع، فإنها تُعينه على تجنب المعاصي والذنوب، لأنها تذكره دائمًا بمراقبة الله له. الصلاة تُقوّي الإيمان وتجعل القلب أكثر قربًا من الله، مما يجعله يتجنب كل ما يُغضب ربه.

 

وفي زحمة الحياة ومشاكلها، تكون الصلاة ملجأً للمسلم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “جُعلت قرة عيني في الصلاة”. الصلاة هي وقتٌ يخلو فيه العبد مع ربه، يشكو همومه ويطلب منه العون. عندما نصلي بخشوع، نشعر براحة نفسية كبيرة، لأننا نلجأ إلى الله الذي بيده كل شيء. الصلاة تُذكّرنا بأن الدنيا زائلة وأن الله هو القادر على حل كل مشاكلنا، لذلك وجب علينا المحافظة عليها والالتزام بها في وقتها المحدد.