يولي مجلس إدارة النادي المصري البورسعيدي اهتماماً بالغاً بتعزيز خط الهجوم خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وذلك في أعقاب رحيل المهاجم التونسي فخر الدين بن يوسف.
يأتي هذا القرار في إطار سعي النادي لتعويض الفراغ الذي تركه رحيل اللاعب، بالإضافة إلى استمرار غياب محمد الشامي بسبب الإصابة بقطع في الرباط الصليبي.
ويعتبر تدعيم خط الهجوم من أهم أولويات الفريق البورسعيدي استعداداً للموسم الجديد والمشاركة المرتقبة في كأس الكونفدرالية الأفريقية.
يهدف النادي المصري إلى التعاقد مع ثمانية لاعبين جدد على الأقل، من بينهم عدد من اللاعبين الأجانب المتميزين، وذلك لتعزيز صفوف الفريق في مختلف المراكز.
وتأتي هذه الخطوة في إطار خطة شاملة لتطوير الفريق وتلبية طموحات جماهيره العريضة.
ويجري حالياً دراسة العديد من الخيارات المتاحة في سوق الانتقالات، من أجل اختيار أفضل العناصر القادرة على تقديم الإضافة المرجوة للفريق.
وقد كلف مجلس الإدارة ميمي عبد الرازق، المدير الفني للفريق، برئاسة لجنة التخطيط التي سيتم تشكيلها خلال الأيام القليلة المقبلة.
ستتولى اللجنة مهمة وضع الخطط والاستراتيجيات اللازمة للموسم الجديد، بالإضافة إلى تحديد احتياجات الفريق من اللاعبين الجدد.
ويأتي هذا التكليف تقديراً للجهود التي بذلها عبد الرازق في قيادة الفريق لتحقيق المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري الممتاز.
وتولى ميمي عبد الرازق مهمة تدريب الفريق في آخر جولتين من عمر المسابقة، خلفاً للتونسي أنيس بوجلبان الذي رحل بسبب تراجع النتائج.
ونجح عبد الرازق في قيادة الفريق للفوز في المباراتين، حيث تغلب على البنك الأهلي بهدف نظيف، ثم فاز على حرس الحدود بهدفين نظيفين.
بهذه النتائج، أنهى المصري الموسم في المركز الرابع برصيد 42 نقطة، ليضمن المشاركة في كأس الكونفدرالية الأفريقية.
وكان النادي المصري قد وجه الشكر للثنائي، التونسي فخر الدين بن يوسف، والمدافع محمد دبش، بعد انتهاء عقديهما مع الفريق بنهاية الموسم الجاري دون تجديد.
"نحن نقدر الجهود التي بذلها اللاعبان خلال فترة تواجدهما مع الفريق، ونتمنى لهما التوفيق في مسيرتهما الكروية القادمة."
صرح مسؤول بالنادي المصري.
تأهل المصري للمشاركة في كأس الكونفدرالية بشكل رسمي في الموسم المقبل، بعد منافسة شرسة مع فريقي البنك الأهلي وسيراميكا.