شهدت أسعار المانجو في سوق العبور للجملة، اليوم الأربعاء الموافق 25 يونيو 2025، حالة من التباين الملحوظ، حيث سجلت بعض الأصناف انخفاضًا بينما ارتفعت أسعار أصناف أخرى.
يأتي هذا التذبذب في ظل وفرة المعروض من المانجو، حيث يضم السوق نحو ستة عشر صنفًا مختلفًا، مما يتيح للمستهلكين خيارات واسعة تتناسب مع مختلف الأذواق والميزانيات.
وتعتبر المانجو من الفاكهة الصيفية المفضلة لدى الكثيرين، وتشهد إقبالًا كبيرًا خلال هذه الفترة من العام.
أبرز التغيرات التي طرأت على الأسعار اليوم، تمثلت في انخفاض سعر كيلو مانجو الفص بمقدار 10 جنيهات، ليترواح بين 70 و100 جنيه.
في المقابل، ارتفع سعر كيلو المانجو الزبدية بواقع جنيهين، ليصبح بين 23 و37 جنيهًا.
ويعزو التجار هذا التغير إلى عوامل العرض والطلب، بالإضافة إلى جودة المحصول وتوقيت النضج.
وتوقعوا أن تشهد الأسعار مزيدًا من التقلبات خلال الفترة القادمة، نظرًا لظروف الطقس وتأثيرها على الإنتاج.
وفيما يتعلق بأسعار الأصناف الأخرى، تراوح سعر كيلو المانجو عويس بين 40 و55 جنيهًا، بينما سجل سعر المانجو الهندي ما بين 25 و35 جنيهًا.
أما سعر كيلو مانجو تيمور، فقد تراوح بين 25 و35 جنيهًا.
وسجل سعر كيلو المانجو البلدي ما بين 15 و25 جنيهًا، بينما تراوح سعر كيلو المانجو ألفونس بين 30 و40 جنيهًا.
وتعتبر هذه الأسعار بمثابة مؤشر للمستهلكين والتجار على حد سواء، لتحديد حجم الإقبال على الشراء وتوقعات السوق خلال الفترة القادمة.
وشملت قائمة الأصناف المتوفرة في سوق العبور أيضًا، المانجو الصديقة التي تراوح سعرها بين 15 و37 جنيهًا للكيلو، بارتفاع جنيهين عن سعرها السابق.
كما تراوح سعر المانجو جولك بين 15 و35 جنيهًا للكيلو، والمانجو السكري بين 20 و30 جنيهًا.
وسجل سعر مانجو بيض العجل ما بين 15 و25 جنيهًا، والمانجو سنارة بين 15 و25 جنيهًا.
وتراوح سعر المانجو فجر كلان بين 30 و35 جنيهًا، والمانجو تومي بين 30 و35 جنيهًا للكيلو، والمانجو النعومي بين 30 و40 جنيهًا، بارتفاع 5 جنيهات عن سعرها السابق.
وتعتبر هذه الأصناف من بين الأكثر طلبًا في السوق، نظرًا لجودتها ومذاقها المتميز.
يُذكر أن سوق العبور يعتبر من أهم أسواق الجملة للخضراوات والفاكهة في مصر، ويشهد حركة تجارية نشطة على مدار العام.
وتلعب أسعار المنتجات في هذا السوق دورًا هامًا في تحديد الأسعار النهائية للمستهلكين في مختلف أنحاء الجمهورية.
ويتوقع الخبراء أن تشهد أسعار المانجو استقرارًا نسبيًا خلال الفترة القادمة، مع الأخذ في الاعتبار عوامل العرض والطلب وتأثير الظروف الجوية على الإنتاج.