أكدت وزارة الطيران المدني أن المجال الجوي المصري يعمل بصورة طبيعية وأن حركة الملاحة الجوية بجميع المطارات المصرية منتظمة وآمنة، وذلك في ضوء التطورات الراهنة التي تشهدها المنطقة الإقليمية وإغلاق المجالات الجوية بصفة مؤقتة لبعض الدول المجاورة يأتي هذا التأكيد لطمأنة المسافرين وشركات الطيران على سلامة الأجواء المصرية وجاهزيتها لاستقبال الرحلات الجوية.
وفي هذا الإطار، تم رفع درجة الاستعداد القصوى بمطار القاهرة الدولي وكافة المطارات المصرية، استعدادًا لاستقبال الرحلات الجوية التي يتم تحويل مسارها إلى المطارات المصرية نتيجة تلك المتغيرات الإقليمية. وتشمل الاستعدادات توفير كافة الإمكانات التشغيلية والفنية والبشرية اللازمة للتعامل مع الزيادة المحتملة في حركة الطيران. وتعمل الوزارة على ضمان سلاسة العمليات وتقديم أفضل الخدمات للمسافرين.
يجري تنسيق كامل ومباشر مع جميع شركات الطيران العاملة في المطارات المصرية لضمان استمرار الانسيابية في الحركة الجوية وتقديم أعلى مستويات الخدمة والسلامة. وتحرص الوزارة على التواصل المستمر مع الشركات لتذليل أي عقبات قد تواجهها وتوفير الدعم اللازم لضمان سير العمليات بسلاسة. ويشمل التنسيق تبادل المعلومات حول مسارات الرحلات المتغيرة وتوفير الخدمات الأرضية اللازمة للطائرات والمسافرين.
تؤكد الوزارة كذلك انتظام حركة الطيران داخل المجال الجوي المصري وفي جميع مطارات الجمهورية، موضحة أن الموقف يتم متابعته على مدار الساعة من خلال غرف العمليات المركزية وإدارة الأزمات بالوزارة، وبالتنسيق الكامل مع كافة الأجهزة والجهات المعنية بالدولة.
ويتم تحليل البيانات بشكل مستمر لتقييم الوضع واتخاذ القرارات المناسبة لضمان سلامة وأمن الملاحة الجوية. وتعمل فرق العمل على مدار الساعة لرصد أي تطورات محتملة والتعامل معها بكفاءة.
يجري أيضًا تنسيق دائم ومستمر مع جميع الجهات الدولية المختصة لمتابعة تطورات الأوضاع لحين إعادة فتح المجالات الجوية التى تم إغلاقها، وذلك في ظل متابعة دقيقة وحثيثة لكافة المستجدات الإقليمية والدولية للتعامل الفوري والمهني مع أي مستجدات طارئة.
وتؤكد الوزارة على التزامها بتطبيق أعلى معايير السلامة والأمن في مجال الطيران المدني. وتشدد على أهمية التعاون الدولي لضمان سلامة وأمن الملاحة الجوية في المنطقة والعالم.