أفادت وسائل إعلام كويتية بتمكن رجال مباحث الإدارة العامة لمكافحة المخدرات من ضبط الفنانة الكويتية المشهورة شجون الهاجري بتهمة حيازة وتعاطي المواد المخدرة. وجاءت عملية الضبط إثر معلومات وردت إلى الجهات الأمنية، والتي قامت بدورها بتكثيف التحريات والمراقبة، مما أسفر عن مداهمة مكان تواجد الفنانة وتفتيشه.
وقد أسفر التفتيش عن العثور على مواد مخدرة بحوزة الهاجري، مما استدعى توقيفها وإحالتها إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
ووفقًا للتقارير الإعلامية، فقد عثر بحوزة الفنانة على مادتي "الكوكايين" و"الماريجوانا" المُخدرتين وتعتبر هاتان المادتان من المواد المخدرة المحظورة في الكويت، ويعاقب القانون على حيازتها وتعاطيها. وقد تم تحريز المضبوطات وإرفاقها بملف القضية، تمهيدًا لتقديمها كدليل إدانة أمام المحكمة.
وتولي السلطات الكويتية اهتمامًا بالغًا بمكافحة المخدرات، وتسعى جاهدة للقضاء على هذه الآفة التي تهدد المجتمع.
تمت إحالة شجون الهاجري إلى النيابة العامة، حيث من المقرر أن يتم استجوابها من قبل المحققين حول ملابسات القضية وتفاصيل حيازتها وتعاطيها للمخدرات.
وستقوم النيابة العامة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، بما في ذلك توجيه الاتهامات الرسمية إلى الفنانة وإحالتها إلى المحكمة المختصة. وتنتظر الأوساط الفنية والإعلامية في الكويت تطورات هذه القضية، والتي أثارت جدلاً واسعًا في الشارع الكويتي.
يذكر أن الفنانة شجون الهاجري شاركت مؤخرًا في مسرحية بعنوان "صنع في الكويت"، والتي عرضت بعد النجاح الكبير الذي حققته العام الماضي. المسرحية من إخراج شملان النصار، وكتابة جاسم الجلاهمة، وإشراف عام لـ حسن السلمان وعبد الله عبد الرضا.
وقد حققت المسرحية نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، وحظيت بإقبال واسع من الجمهور الكويتي. وتعتبر شجون الهاجري من الفنانات المعروفات في الكويت، ولها قاعدة جماهيرية واسعة.
تأتي هذه القضية لتلقي بظلالها على الوسط الفني في الكويت، وتثير تساؤلات حول دور الفنانين والمشاهير في المجتمع، ومسؤوليتهم تجاه الشباب. وتدعو العديد من الأصوات إلى ضرورة تكثيف الرقابة على الفنانين والمشاهير، والتأكد من التزامهم بالقانون والأخلاق، وعدم استغلال شهرتهم في الترويج للممارسات الخاطئة.
كما تشدد على أهمية دور الأسرة والمؤسسات التعليمية في توعية الشباب بمخاطر المخدرات، وحمايتهم من الوقوع في براثنها.