تعيش الأسر المصرية هذه الأيام حالة من الترقب بعد إعلان نتائج الشهادة الإعدادية في 11 محافظة حتى الآن، وسط تساؤلات متكررة حول الحد الأدنى للقبول في الصف الأول الثانوي العام 2025. فالتنسيق ليس مجرد أرقام تقليدية، بل هو عملية تعتمد على معايير متعددة أبرزها نسب النجاح، والطاقة الاستيعابية للمدارس، والتوزيع الجغرافي.

 

انخفاض متوقع في تنسيق بعض المحافظات

 

تشير المؤشرات الأولية إلى احتمالية حدوث تراجع ملحوظ في الحد الأدنى للقبول في بعض المحافظات، خاصة القاهرة، التي قد تشهد انخفاضاً تاريخياً قد يصل إلى 215 درجة فقط. يأتي هذا نتيجة لانخفاض نسبي في معدلات النجاح هذا العام مقارنة بالعام السابق، بالإضافة إلى محدودية المقاعد المتاحة في بعض المدارس.

أما محافظة بورسعيد، فستواصل تطبيق معايير قبول مرتفعة نسبياً، إذ تشير التقديرات إلى أن التنسيق لن يقل عن 249 درجة، ما يعكس الحفاظ على مستوى تعليمي صارم ومحدد.

 

كيف يتم تحديد تنسيق الثانوية العامة؟

 

يعتمد التنسيق في كل محافظة على مجموعة من العوامل، من أهمها:

  • معدل النجاح الإجمالي على مستوى المحافظة مقارنة بالعام السابق.

  • عدد المدارس المتاحة ومدى استيعابها للطلاب.

  • عدد الطلاب الناجحين وعدد المقاعد المتاحة.

  • نسبة النجاح داخل المحافظة مقارنة بباقي المحافظات.

وتقوم مديريات التربية والتعليم بمراجعة هذه العوامل بعناية قبل إعلان التنسيق الرسمي، ما يضمن عدالة التوزيع ومواءمة الأعداد مع الإمكانيات المتوفرة.

 

توقعات التنسيق حسب المحافظات

 

  • القاهرة: انخفاض محتمل إلى 215 درجة.

  • الجيزة: رغم تراجع عام في أغلب المحافظات، إلا أن نسبة النجاح ارتفعت قليلاً، ما قد يحافظ على حد أدنى مستقر.

  • بورسعيد: التنسيق سيبقى مرتفعًا عند 249 درجة.

نصائح لأولياء الأمور والطلاب

 

  • تابعوا المواقع الرسمية لمديريات التربية والتعليم الخاصة بكل محافظة للحصول على الحد الأدنى المؤكد.

  • لا تعتمدوا فقط على التنسيق العام، فهناك مدارس متميزة وتجريبية قد يكون لها شروط قبول خاصة.

  • تأكدوا من حفظ رقم الجلوس جيدًا للاستعلام عن النتيجة أو للتقديم الإلكتروني.

رابط نتيجة الشهادة الإعدادية

 

نشرت صحيفة «الوطن» روابط مباشرة وسريعة للاستعلام عن نتيجة الشهادة الإعدادية 2025، والتي يمكن الوصول إليها عبر الموقع الرسمي للصحيفة أو من خلال مديريات التعليم.

ختامًا، ننصح كل طالب بالنظر إلى التنسيق كفرصة لتحديد المسار الدراسي الأنسب له، وليس كعائق. المستقبل التعليمي لا يُقاس فقط بدرجة، بل بمدى الاستفادة والتفوق في المجال الذي يلتحق به الطالب.