تستعد الغرفة التجارية بمحافظة بورسعيد لعرض فرص استثمارية واعدة على الاتحاد الأوروبي ووفد يضم ملحقين تجاريين من 11 دولة أوروبية، وذلك خلال زيارة مقررة غداً الأربعاء.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الغرفة لتعزيز التعاون الاقتصادي وجذب الاستثمارات الأجنبية إلى المحافظة، مستغلة موقعها الاستراتيجي المتميز على مدخل قناة السويس.
الزيارة تهدف إلى تعريف الوفد الأوروبي بالمزايا التنافسية التي تتمتع بها بورسعيد في مختلف القطاعات، وعلى رأسها التجارة والصناعة والسياحة واللوجستيات، مما يشجع على ضخ استثمارات جديدة تساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في المنطقة.
يستقبل محمد سعده، السكرتير العام للاتحاد العام للغرف التجارية المصرية ورئيس غرفة بورسعيد، نيكولاوس زاعيميس، وزير مفوض ورئيس قسم التجارة والاستثمار بالاتحاد الأوروبي، والوفد المرافق له، في مقر الغرفة.
سيتم خلال اللقاء تقديم عرض تفصيلي وشامل لكافة الفرص الاستثمارية المتاحة في بورسعيد، مع التركيز على المشروعات ذات الجدوى الاقتصادية العالية والتي تتناسب مع اهتمامات المستثمرين الأوروبيين.
كما سيتم استعراض الحوافز والتسهيلات التي تقدمها الحكومة المصرية للمستثمرين الأجانب، بهدف تشجيعهم على الاستثمار في بورسعيد والاستفادة من الفرص المتاحة.
محمد سعده يؤكد أهمية اللقاء في تعزيز التعاون الاقتصادي، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية مع مختلف دول العالم، وفي مقدمتها دول الاتحاد الأوروبي.
وأضاف أن الغرفة التجارية ببورسعيد تولي اهتماماً كبيراً بعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في المحافظة على كافة الأصعدة، سواء من خلال الزيارات الميدانية أو المؤتمرات والمنتديات الاقتصادية.
ويأتي ذلك بهدف استغلال المزايا النسبية التي تتمتع بها بورسعيد، وعلى رأسها موقعها الجغرافي المتميز الذي يجعلها بوابة رئيسية للتجارة العالمية.
"الغرفة التجارية ببورسعيد حريصة على عرض الفرص الاستثمارية المتاحة ببورسعيد على كافة الأصعدة، لاستغلال ما تتمتع به من مزايا وفرص استثمارية واعدة لموقعها الجغرافي المتميز عند مدخل قناة السويس الذي تعبر منه 12% من حجم التجارة العالمية، فضلًا عن دعوة المستثمرين بالاتحاد الأوروبي للمساهمة والمشاركة في المشروعات والفرص الاستثمارية المتاحة على أرض بورسعيد."
وتسعى الغرفة التجارية ببورسعيد إلى جذب استثمارات أوروبية في مختلف القطاعات، بما في ذلك المشروعات اللوجستية التي تخدم حركة التجارة عبر قناة السويس، والمشروعات الصناعية التي تعتمد على المواد الخام المحلية، والمشروعات السياحية التي تستغل المقومات السياحية الفريدة التي تتمتع بها المحافظة.
كما تهدف الغرفة إلى تشجيع الشركات الأوروبية على إقامة شراكات مع الشركات المصرية، بهدف نقل الخبرات والتكنولوجيا وتطوير القدرات الإنتاجية.
وتتوقع الغرفة أن تسفر هذه الزيارة عن نتائج إيجابية تساهم في زيادة حجم الاستثمارات الأجنبية في بورسعيد وتعزيز النمو الاقتصادي في المحافظة.